المؤثر الاخباري- قال وزير الزراعة خالد الحنيفات، الاثنين، إن الغابات من الثروات المتجددة التي تلعب دورا مهما في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتنظيم المياه وتحد من انجراف التربة وتؤثر على المناخ وتعمل على تنقية هواء المدن من الغبار والغازات السامة والأدخنة الناتجة عن الأنشطة البشرية المختلفة.
وأضاف، خلال ورشة التقييم العالمي لحالة الموارد الحرجية (الفرا) 2025 لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، أن الغابة المصنع الطبيعي للأكسجين، وتمثل ملاذا آمناً للعديد من الأنواع الحيوانية والنباتية، موضحا أن نمو الأشجار على طبقات عدة وتنوع مستوياتها أدى إلى وجود أنواع من الأحياء تتعايش معها.
وأشار الحنيفات إلى أن الغابات أغنى أجزاء سطح الأرض بأنواع الكائنات الحية، وهي الموقع المناسب الأخير لحياة هذه الكائنات الحية لما تمثله الأنشطة البشرية وما ينتج عنها من ضجيج وزحف عمراني ونقص في الموارد الطبيعية.
وأشار إلى أن الأردن وقّع العديد من الاتفاقيات التي تهدف إلى المحافظة على الغابات والتنوع الحيوي ومكافحة التصحر والتغير المناخي، كان منها في عام 1992 في مؤتمر ريو، وانبثق منها العديد من البروتوكولات وعلى سبيل المثال بروتوكول السلامة الإحيائية والمتضمن الكائنات المحورة وراثيا كذلك أيضا برتوكول ماغويا والمتضمن ملكية الموارد الوراثية.
وبين الحنيفات أن الأردن وقّع على اتفاقية حماية الكائنات المهددة بالانقراض عام 1978 واتفاقية حماية الكائنات المهاجرة.
وعلى صعيد التغير المناخي، قال إن الأردن ملتزم بجميع الاتفاقيات التي تنص على التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية والتزام بتخفيف الانبعاثات إلى 14% في العام 2030.
أما على صعيد قطاع الغابات في المملكة، أشار الحنيفات إلى أن وزارة الزراعة ممثلة من مديرية الحراج عملت على تطوير هذا القطاع، وطورت العديد من النشاطات التي تهدف إلى تطوير هذا القطاع.
وعلى صعيد حماية الثروة الحرجية، أوضح أنه جرى تحديث وتطوير التشريعات والقوانين بما يحقق حماية الغابات وتنميتها والعمل للوصول إلى قانون يلبي الطموحات.
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=5897