قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن مليون سوري من المتوقع أن يعودوا إلى سوريا في الأشهر الستة الأولى من عام 2025.
وقالت ريما جاموس إمسيس، مديرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية اللاجئين، الثلاثاء، إن العديد من اللاجئين عادوا بالفعل “بشكل عفوي” إلى سوريا من تركيا ولبنان والأردن.
وأضافت أن أكثر من 7 ملايين شخص نزحوا داخليا بالفعل في البلاد، وأن أكثر من 90% من السكان يحتاجون إلى الدعم الإنساني للبقاء على قيد الحياة.
وأصدرت مفوضية اللاجئين، الثلاثاء، خطة لسوريا تسعى إلى جمع “310 ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الحرجة لما يصل إلى مليون لاجئ سوري عائد من المتوقع أن يصلوا إلى سوريا في حزيران 2025، كجزء من التحركات العفوية والمنظمة من قبل الحكومات المضيفة من الدول المجاورة”.
وقالت إمسيس إن الوكالة طلبت من المانحين الدعم لتلبية احتياجات أولئك الموجودين على الأرض.
وأشارت إمسيس، في مؤتمر صحفي في جنيف، الثلاثاء، إلى أن “هذا يشمل احتياجات اللاجئين السوريين العائدين، ولكن أيضا النازحين السوريين داخليا الذين يعودون إلى مناطقهم الأصلية والمجتمعات المضيفة التي ترحب بهم”.
وأعلنت مجموعة من الدول الأوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا والنمسا وأيرلندا، أنها ستعلق البت في طلبات اللجوء السورية بعد انهيار نظام بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت النمسا أيضا إنها ستنظر في ترحيل الأشخاص إلى سوريا.
وعلّقت إمسيس أنه “بينما تأمل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن تؤدي التطورات الأخيرة في نهاية المطاف إلى إنهاء أكبر أزمة نزوح في العالم، فإن التغيير في النظام لا يعني أن هذه الأزمة الإنسانية قد انتهت”.
يعيش أكثر من مليون سوري في جميع أنحاء أوروبا، وكثير منهم وصلوا وسط أزمة المهاجرين عام 2015 التي اندلعت نتيجة للحرب الأهلية في البلاد.
سي إن إن
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=48788