زار وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، يرافقه مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، وفريق من المختصين في الوزارة، تل ذيبان الأثري في محافظة مادبا، والذي تقوم الوزارة بإنشاء مركز زوار فيه.
وتأتي الزيارة اتباعا لنهج المتابعة الذي تتبناه وزارة السياحة والآثار للوقوف على نسب الإنجاز في مشاريع التطوير والتأهيل للمواقع الأثرية والسياحية بالمحافظات.
وتفقد القيسي المركز، الذي ستنتهي أعمال الإنشاء به في نهاية هذا العام، حيث استمع إلى إيجاز من المهندس المختص حول مرافق المركز التي ستخدم الزوار، بالإضافة إلى المجتمع المحلي من خلال تخصيص مرافق للتجارب السياحية المحلية كالمطابخ الإنتاجية والحرف اليدوية.
واستمع إلى خطط دائرة الآثار العامة، حيث قام الدكتور بلعاوي، بشرح مفصل حول الموقع الأثري الذي يشمل خطط إعادة ترميم السور الدفاعي للقلعة، والمعبد النبطي، والحمام الروماني، والكنيسة، بالإضافة إلى خطط التنقيب والحفريات وإعادة ترميم قصر ميشع ملك الدولة المؤابية.
واستعرض القيسي، خلال لقائه ممثلين من المجتمع المحلي، خطط الوزارة في إدراج الموقع في الخطط الترويجية للوزارة بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية في المركز ومشاريع دائرة الآثار، ما سيكون له الأثر الكبير في دعم الاقتصاد المحلي لذيبان والتي ستكون مقصدا سياحيا مهما.
كما قام بزيارة إلى قلعة مكاور والتي زارها جلالة الملك عبدالله الثاني، في أيلول العام الماضي، حيث أمر جلالته بتطويرها وحمايتها نظرا للاهتمام الملكي السامي بمكانة هذه القلعة التاريخية.
وجاءت زيارة وزير السياحة والآثار للوقوف أيضا على نسب الإنجاز بالموقع والتي تجاوزت الثلاثين بالمئة منذ الزيارة الملكية السامية، والتي تضمنت صيانة أعمدة القلعة التي تعرضت لأعمال تخريب، بالإضافة الى ترميم سور القلعة وصيانته وإنشاء مسارات جديدة لكهوف القلعة.
وجرى مناقشة مشاريع دائرة الآثار المستقبلية بموقع قلعة مكاور، التي قامت الوزارة بتأمين تمويلها بمنحة من الاتحاد الأوروبي لتطوير الموقع ليكون جاهزا لاستقبال الزوار.
— (بترا)
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=37807