قال عضو الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، إنّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير يريد منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك لخلق مواجهات وانفجارات.
وأضاف الطيبي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحمل مسؤولية ما يحدث، كما يحق لكل مسلم أن يدخل المسجد الأقصى في كل يوم من أيام السنة وتحديدا في شهر رمضان، بالإضافة أن المعارضة حذرت من الانفلات في حكومة إسرائيل.
وأكّد، أنه لا يوجد مجاعة بل تجويع، معتبرا ذلك جريمة حرب.
وبين الطيبي أن لقاء جلال الملك عبدالله الثاني مع وفد قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير في الكنيست، الذي ضم النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي، اللذين يترأسان القائمة بالتشارك، والنائب يوسف العطاونة ركز على أن بن غفير يحاول افتعال أزمات ليخلق مواجهات يستطيع أن ينفذ من خلالها مجازر في المسجد الأقصى وفي القدس تحديدا وفي الداخل.
وأشار إلى أن موقف إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية شامخ ومستمر وهو أيضا موقف كل الشعوب العربية الفلسطينية في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حيث تطالب القائمة العربية المشتركة داخل الكنيست بوقف قتل أهالي قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال.
وأوضح أن القائمة العربية تتواص مع الفصائل الفلسطينية لإنهاء الاحتلال، كما يتم التواصل مع جهات في الجانب الإسرائيلي والتي تؤمن بضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
واعتبر الطيبي أن ما يطرح من إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية هو الخيار الوحيد الذي لم يجرب ويجب ان يجرب لأنه الحل وغير ذلك لا يوجد شعب يقبل الذل والمهانة والاحتلال والقمع.
المملكة
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=35566