المؤثر الاخباري – كتب أ. د. محمد فرجات
ورد على الخطة التنفيذية الناتجة عن المخطط الشمولي الإستراتيجي لإقليم البترا للعشرين عاما القادمة بدءا من 2012، أن على مفوضية البترا إنشاء “شركة إدارة المقصد السياحي”، لتكون الذراع التنفيذي والإستثماري لسلطة إقليم البترا التنموي السياحي، حيث أن السلطة كجسد وظيفي وطبيعة مهام غير مناط بها جذب المستثمرين وعقد الصفقات وغير ذلك، بينما تقوم بتوفير البنى التحتية والخدمات الداعمة والمحفزة للإستثمار.
أوجدت السلطة عام 2011 وبالتعاون مع المجتمع المحلي جمعية مجتمعية تدعى “جمعية عاصمة الأنباط”، وقد نجحت بشكل لافت للنظر وبدعم من المفوضية ومتابعة من إدارة الجمعية ذاتها، وقامت بعدة مشاريع تنموية وخدمية كان لها أثرا ملموسا في التشغيل وتوفير فرص العمل، إضافة إلى تحقيق عوائد سنوية مقبولة للأسر التي ساهمت بالجمية.
مهما يكن، فما زال هنالك حاجة ملحة لجمع جهود مفوضية البترا مع القطاع الخاص السياحي في ذات المدينة (المكاتب السياحية، الفنادق، المطاعم، جمعية الأدلاء، جمعية الرواحل، الجمعيات السياحية والحرف والسوفينير… إلخ)، وذلك لتأسيس مدينة أعمال سياحية برأسمال معلوم، وبهدف جذب المساهمات ورؤوس الأموال لتطوير الأراضي وإنشاء المرافق السياحية والخدمية وتحسين جودتها والرقي بها، مقابل تعزيز الإستثمارات النوعية وتنويعها كالقرى السكنية والمشاريع الإنتاجية والتشغيلية لتحقيق فرص العمل للشباب.
المخطط الشمولي الإستراتيجي الذي أعد عام 2012 لإقليم البترا غني جدا بالرؤى والإستراتيجيات، وكان مزودا بخطة تنفيذية مفصلة، كما وقد أفرد خطة تنموية لمدن وقرى الإقليم.
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=29715