المؤثر الإخباري -نظمت مديرية آثار محافظة إربد، ضمن مبادرة “حديث السرايا” في دار السرايا بإربد، اليوم السبت، حوارية عن ذكريات المكان والإنسان في إربد الخمسينيات والستينيات، تحدث فيها شاغل كرسي عرار في جامعة اليرموك الدكتور نبيل حداد.
وقال حداد، خلال اللقاء، ” قليلة هي المدن العربية “الإقليمية” التي تمتلك ما تحظى به مدينة إربد من مقومات تجعل منها مدينة تعليمية، وحاضرة ثقافية بصفة مستمرة تتجاوز المناسبات وتتخطى الاحتفالات الموسمية”.
وأشار إلى أن إربد تمتلك تاريخاً ثقافياً مجيداً في العصر الحديث يمتد من مطلع القرن العشرين حتى لحظتنا القائمة، وذلك بأعلامها البارزين، مبينا أن إربد أهدت الأردن والثقافة العربية واحداً من أعظم الشعراء العرب في العصر الحديث هو شاعر الأردن مصطفى وهبي التل “عرار”، وهو الشاعر الذي اعتمدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، رمزًا للثقافة العربية للعام 2022.
وأضاف أن مدينة إربد أهدت الوطن والعالم الأديب والمفكر والسياسي الدكتور محمد صبحي أبوغنيمة أحد رواد القصة القصيرة الحديثة والروائي الرائد عقيل أبوالشعر، والأديب والإعلامي صلاح أبو زيد وغيرهم الكثيرين.
وتحدث عن مرافق مدينة إربد ومنها النوادي الرياضية والثقافية والمكتبات العامة والمدارس العريقة والروابط الأدبية، مشيرا إلى أن أن مدينة إربد شهدت حركة نشر مبكرة وإصدارات صحفية وثقافية منذ مطلع القرن الماضي، ولا سيما في مجال الكتب والصحافة المدرسية التي قام بها القطاع الخاص، ونهضت ببعض أعبائها مدارسها الثانوية العريقة.
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=24719