المؤثر الإخباري -قال وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، إن الأردن يحتفل وسائر دول العالم والمؤسسات العربية والدولية باليوم العالمي لمحو الأمية، سعيًا منه للعمل على تحسين نوعية حياة الأفراد، وتحسين مستوى أدائهم الوظيفي، وزيادة إنتاجيتهم، ورفد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة والمؤهلة.
وأضاف الدكتور محافظة في كلمة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف في الثامن من أيلول من كل عام، إن نسبة الأمية في الأردن انخفضت من 88% عام 1952 إلى 67.6% عام 1961 وإلى 19.5% عام 1990 ووصلت حتى نهاية عام 2022 إلـى 4.9 % وبواقع 2.4% بين الذكور و 7.3% بين الإناث، وذلك حسب إحصائيات دائرة الإحصاءات العامة.
وبين إنه انطلاقًا من أهمية تعليم الكبار وتعلمهم باعتباره ركيزة أساسية لنهضة المجتمع وتطوره، بدأت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية ذات العلاقة، بتقديم خدمات تعليم الكبار وتعلمهم؛ والبدء ببناء مسودة إطار وطني لتعليم الكبار وتعلمهم في الأردن، بهدف ربط مسارات تعليم الكبار وتعلمهم بالتعليم والتدريب المهني والتقني وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أنه إدراكًا من وزارة التربية والتعليم لأهمية توفير التعليم للدارسين من ذوي الإعاقة، وإكسابهم المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب، عملت الوزارة على إدماج المتعلمين الشباب والكبار من ذوي الإعاقة (ذكورًا وإناثًا) في برامج محو الأمية والتعليم غير النظامي جميعها، وتوفير الظروف والمتطلبات اللازمة لضمان إدماجهم ومواصلة تعلمهم.
وتوجه محافظة بهذه المناسبة باسم وزارة التربية والتعليم بالتحية والتقدير إلى الدارسين والدارسات في صفوف محو الأمية وما بعد محو الأمية الذين التحقوا بالتعليم بمحض إرادتهم، وأدركوا بحسهم نعمة العيش بنور العلم والمعرفة، داعيا كل من لم يلتحق بالمدرسة بسبب ظروفه الخاصة إلى أن يلتحق بالبرامج المختلفة التي تقدمها الوزارة في مجال التعليم غير النظامي كل حسب البرنامج المناسب له.
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=24585