المؤثر الإخباري – اختتمت وزارة البيئة، اليوم الثلاثاء، فعاليات ورشة مشروع الطيور الحوامة المهاجرة الإقليمي، المنفذ من قبل “بيردلايف انترناشونال”، والممول من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال أمين عام الوزارة الدكتور محمد الخشاشنة، إن المشروع حقق على مدار السنوات الماضية جميع أهدافه وغاياته، ويعتبر مكملاً للجهود الوطنية المبذولة لحماية عناصر التنوع الحيوي والبيئة، وكان له دور كبير في تطوير إجراءات حماية الطيور المهاجرة لتأمين أكبر قدر ممكن من الحماية لها، مثل عزل خطوط الكهرباء، وتشديد المراقبة على الصيد غير القانوني.
وأضاف أن الأردن من الدول الرائدة في مجال حماية البيئة والطبيعة، وإدراكا منه لأهمية موقعه للطيور المهاجرة، وقع العديد من الاتفاقيات الدولية لحماية هذه الطيور، وأهمها اتفاقية الأمم المتحدة للأنواع المهاجرة.
وأكد الخشاشنة، أن الأردن مستمر في حماية هذه الأنواع المهاجرة، لأنها مؤشر قوي لجودة النظام البيئي والتغير المناخي على نطاق انتشارها، مبينا أن وزارة البيئة عملت بالتعاون مع شركائها المحليين والدوليين، على إيجاد حلول مستمرة لحماية الطيور، ما يؤشر إلى حرص الأردن على حماية الطيور المهاجرة وتنفيذ الالتزامات الدولية التي صادق عليها.
بدورها، أكدت نائب الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، المهندسة ماجدة العساف، أن نيل المشروع جوائز عالمية في مجال دمج حماية الطيور الحوامة المهاجرة في قطاع الطاقة في كل من الأردن ومصر، واعتباره من قبل مرفق البيئة العالمي مشروعا يعتمد أفضل الممارسات لعام 2022-2023، يؤكد جهود المشروع الكبيرة التي أفضت إلى نتائج مميزة .
من جهته، قال المدير الإقليمي لبيردلايف انترناشونال في الشرق الأوسط، إبراهيم خضر، إن الاختتام الناجح للمشروع يعد شهادة على قوة التعاون والمسؤولية المشتركة، للعمل على حماية الموائل الحيوية وإقامة شراكات دائمة ستستمر في حماية الطيور الحوامة المهاجرة للأجيال المقبلة.
يشار أن مشروع مشروع الطيور الحوامة المهاجرة الإقليمي، نفذ على مرحلتين مدة كل منها 5 سنوات، وركز على القطاعات الخمسة الرئيسة المهددة للطيور: الزراعة، والطاقة، والصيد، والسياحة وإدارة النفايات، لتوفير بيئة صديقة للطيور الحوامة.
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=20833