المؤثر الاخباري – محرر الشؤون السياحية:
منذ تسلمه حقيبة وزارة السياحة والآثار، يسير الدكتور عماد حجازين على نهج إصلاحي متكامل يوازن بين الداخل والخارج، واضعاً القطاع السياحي الأردني أمام مرحلة جديدة من التحديث والتطوير. فعلى المستوى الداخلي، يقود الوزير حجازين سلسلة من الإجراءات والتغييرات الإدارية الجوهرية داخل الوزارة ودوائرها، تهدف إلى إعادة الهيكلة وتعزيز الكفاءة ورفع مستوى الأداء المؤسسي، بما يضمن بيئة عمل أكثر تنظيماً وفاعلية تواكب متطلبات المرحلة وتستجيب لتطلعات القطاع. أما على المستوى الخارجي، فقد حرص منذ الأيام الأولى على الانفتاح المباشر مع ممثلي القطاع السياحي في الأردن، حيث لم يمض يوم دون لقاءات متواصلة وجولات ميدانية شملت مختلف المواقع السياحية والأثرية، في متابعة دقيقة للواقع على الأرض، ورصد للتحديات والفرص، والاستماع إلى شركاء القطاع من عاملين ومستثمرين وخبراء. ويأتي هذا النهج التفاعلي في إطار سعيه لجمع أقطاب السياحة تحت رؤية واحدة متكاملة، تحقق هدفاً استراتيجياً يتمثل في تعزيز مكانة الأردن على الخريطة السياحية العالمية، عبر تسويق موارده الفريدة، وحماية إرثه الحضاري، وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار.
الدكتور عماد حجازين لا ينظر إلى السياحة باعتبارها قطاعاً خدمياً فحسب، بل كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني، تتطلب إصلاحاً داخلياً مستمراً وتواصلاً خارجياً فاعلاً. ومن خلال هذه الرؤية، يسعى الوزير إلى جعل الأردن وجهة سياحية مستدامة، تحافظ على إرثها الحضاري الغني، وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والتعاون الدولي. خطوات حجازين الإصلاحية، سواء داخل الوزارة أو في الساحة الخارجية، تعكس إدراكاً عميقاً لأهمية السياحة في رفد الاقتصاد الوطني، وترسم مساراً جديداً يقوم على التخطيط المدروس، والتواصل المباشر، والعمل الميداني المستمر، وهو مسار يضع القطاع السياحي الأردني على عتبة مرحلة أكثر إشراقاً وتطوراً
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=59450


 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		