-
إسرائيل تحاصر طواقم مستشفيين في غزة وغوتيريش يطالب بزيادة إدخال المساعدات
صعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لهجته تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً مجدداً “معارضته الصارمة” لهجوم إسرائيلي على رفح، ومحذراً من أن “النقل القسري للسكان يشكل جريمة حرب”.
وكرر ماكرون خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو دعوته إلى “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة”، و”دان بشدة الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة في شأن الاستيطان”.
وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة مصادرة 800 هكتار من الأراضي في غور الأردن بالضفة الغربية بهدف بناء مستوطنات جديدة.
كما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي نيته تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار”.
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة أن تفتح إسرائيل “من دون تأخير ومن دون شروط جميع المعابر البرية القائمة مع قطاع غزة”.
تهديد بالاستقالة
من جهة أخرى، هدد بيني غانتس عضو حكومة الحرب الإسرائيلية الأحد بالاستقالة من حكومة الطوارئ إذا أقر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) التشريع المقترح الذي يبقي على إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية الإلزامية.
وقال الوزير المنتمي لتيار الوسط “لا يمكن للأمة أن تقبل ذلك، ويجب ألا يصوت الكنيست لمصلحته، وأنا وزملائي لن نكون أعضاء في حكومة الطوارئ إذا تم إقرار مثل هذا التشريع في الكنيست”.
وانضم غانتس، القائد العسكري السابق الذي يحظى بتأييد أكبر مما يتمتع به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي، إلى حكومة الوحدة للمساعدة في إدارة الحرب على حركة “حماس” بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقال غانتس “يعد قانون التجنيد الذي تعكف الحكومة على وضعه خطأ أخلاقياً جسيماً من شأنه أن يخلق صدعاً عميقاً داخل (مجتمعنا) في وقت نحتاج فيه إلى القتال معاً في مواجهة أعدائنا”.
محاصرة الطواقم الطبية
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية طوقت مستشفيين آخرين في غزة، اليوم الأحد، وتحاصر الطواقم الطبية فيهما تحت نيران كثيفة، بينما قالت إسرائيل إنها اعتقلت 480 مسلحاً في الاشتباكات المستمرة عند مجمع الشفاء الطبي في غزة.
وتقول القوات الإسرائيلية إن مقاتلي حركة “حماس” كثيراً ما يستخدمون المستشفيات في القطاع الفلسطيني، حيث تدور حرب منذ أكثر من خمسة أشهر، كمعاقل وقواعد لهم ولتخزين الأسلحة. وتنفي الحركة والطواقم الطبية ذلك.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن أحد موظفيه قتل عندما توغلت الدبابات الإسرائيلية فجأة في المناطق المحيطة بمستشفيي الأمل وناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وسط قصف عنيف وإطلاق نار.
حالة حصار
وأضاف الهلال الأحمر في بيان أن قوات مدرعة إسرائيلية أغلقت مستشفى الأمل ونفذت عمليات تجريف واسعة النطاق في محيطه، موضحاً أن “جميع فرقنا في خطر شديد في الوقت الحالي وفي حالة حصار تام”.
وأردف الهلال أن القوات الإسرائيلية تطالب الآن بالإخلاء الكامل للطاقم الطبي والمرضى والنازحين من مقر مستشفى الأمل وتقوم بإطلاق قنابل دخان على المنطقة لإجبار من بداخله على الخروج.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تقصف “بنية تحتية” في خان يونس تستخدم كنقاط تجمع لكثير من المسلحين. وتنفي “حماس” استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وتتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد أهداف مدنية.
اندبندنت عربي
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=36706