المؤثر الاخباري – كتب نضال ملو العين
في احد الافلام العربية قال ممثل بالفيلم قاد بدور مسؤول ” الناس لازم يكون عندها امل … و اذا ما عندها نصنع لهم امل مشان تعيش فيه “.
الواقع هو نتائج جهود الإنسان و مشاعره و عواطفه، و ما نراه اليوم بسبب الظروف يتسبب بالألم و الحزن و اليأس و الغضب و يحرك فينا الكثير من مشاعرنا الإنسانية و الحياتية مما ينعكس على الواقع الذي نعيشه.
و هنا علينا تغيير و توجيه هذه المشاعر إلى المزيد من الأمل و الجهود و العمل والتطوير والبناء وأن نفرغ هذه الطاقات في عملنا ووظائفنا وأن نطور ما يمكن أن نقدمه من أجل التنمية و النمو.
اليوم في كل هذا الجنون يجب أن لا نتوقف عن عملنا وإنجازه وأن تستمر الحركة الاقتصادية و أن نزيد من عطائنا ونصنع المزيد من ألامل و التفاؤل؛ فالثقة بالله والتفاؤل بالخير هي من الإيمان.
اليأس والسوداوية و التشاؤوم سيقوموا بتعطيلنا عن التقدم؛ ولذلك علينا أن نحول هذه الطاقات إلى عمل حقيقي وإنجاز حقيقي لتصنع أمل وتنمية والثقة لتستمر الحياة.
فعلى سبيل المثال، السجين يأمل، بالحرية و الفقير يأمل بالثراء، و المريض يأمل بالشفاء، ولولا الأمل لتوقفت الحياة.
قرأت في أحد الكتب “إنك تستطيع أن تمنع عن الإنسان الطعام والشراب وتقيده وتوقف عنه كل شيء، ىلن تستطيع منعه من التفكير و من الأمل و من الحلم.”
ما أعنيه اننا، وبكل قطاعاتنا الاقتصادية و مؤسساتنا الخاصة و العامة و بكافة طاقتنا، يجب أن نكثف العمل ونزيد من العطاء وأن نعمل على خطط تطوير وتحديث اقتصادي سريعة؛ من شأنها أن تحقق إقامة المشاريع التنموية والخدمية وزيادة الطاقات واستمرار العمل والتقليل من الفقر و البطالة و زيادة فرص العمل، وأن تكون هذه المشاريع سريعة التنفيذ وعليه تكون النتائج الفورية.
و بذلك نصنع إنجازات حقيقية من أجل الأردن الذي هو الداعم الرئيسي لفلسطين و السند لها ولأهلها و المطالب والمنادي الاول بحقوقها
دعونا نتفاءل ونأمل بالخير دائما رغم الظروف.
حمى الله الأردن..حمى الله الملك
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=29352