المؤثر الإخباري -أشادت الفعاليات الشعبية في محافظة مادبا بمضامين الزيارة الملكية إلى محافظة مادبا والتي تؤكد على قرب القيادة من الشعب وتلمسها لاحتياجات المواطن.
ولقي الاهتمام الملكي بضرورة إيلاء عناية القطاع السياحي والزراعي ترحيبا واسعا، كونها مطلبا شعبيا وميزة تمتلكها محافظة مادبا وبوابة لإحداث التنمية ومحاربة الفقر والبطالة ورفد الاقتصاد الوطني.
وقالت الدكتورة نجوى القبيلات، إن الزيارة الملكية لمبادبا تؤكد على المتابعة الشخصية الحثيثة من جلالة الملك عبدالله الثاني لما تنفذه الحكومات من مشاريع تنموية تنعكس ايجابا على تحسين المستوى المعيشي للمواطن وتحقيق التنمية، مثلما تؤكد على ضرورة الاهتمام بكافة القطاعات خاصة الزراعية والسياحية لما تتمتع به محافظة مادبا من مقومات لتطوير القطاعين.
وأضافت أن الزيارات الملكية تعد إنموذجا يحتذى من قبل المسؤولين للتواصل مع المواطن عن قرب والاستماع للتحديات التي تواجههم ووضع الحلول المناسبة لها وتراعي الخصوصية لكل محافظة.
وقال مدير سياحة مادبا وائل جعنيني إن الزيارة الملكية تدعم القطاع السياحي في مادبا الذي يحقق أرقاما غير مسبوقة في أعداد السياح ويسهم في تطوير المشاريع السياحية بحيث تكون مادبا مقصدا للزوار، إضافة الى أنها تدعم خطط وزارة السياحة لتكون مادبا موطنا للفسيفساء والحج المسيحي.
وأضاف أن الزيارة الملكية ركزت على أهمية موقع مكاور السياحي والديني وضرورة حمايته والحفاظ عليه، لا سيما وأنه يسهم في زيادة أعداد السياح وتنمية المنطقة.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن في مادبا الدكتور حسن الشوابكة إن الزيارة الملكية الى محافظة مادبا على درجة عالية من الأهمية، كونها تسلط الأضواء على مدينة مادبا وتنبه الحكومة الى الالتفات الى مطالب المواطنين في عدد من المجالات والتي تتلخص ببعض مطالب تطوير الخدمات العامة مثل المستشفى الحكومي وتوسعة المركز الصحي العسكري، ودعم القطاعين الزراعي والسياحي.
وأضاف أن الزيارة ركزت على تطوير القطاع السياحي والزراعي في مادبا اللذين تتميز بهما المحافظة، لا سيما بعد طرح العديد من سبل تطوير القطاع السياحي مثل التركيز على حرفة الفسيفساء وتدريب النساء العاملات في القطاع السياحي وانشاء عدد من المشاريع السياحية.
كما ركزت الزيارة على قضايا تتعلق بالقطاع الزراعي حين تم طرح أفكار تعزز الاقتصاد الزراعي و تركز على زراعة الحبوب ومنح المزارعين قروض ميسرة.
من جهته قال الوجيه ضافي الغويين إن جلالة الملك عبدالله الثاني ركز على أهمية القطاع الزراعي، خصوصا وأن محافظة مادبا و من ضمنها لواء ذيبان بيئة مناسبة للزراعة لتوفر الأراضي الزراعية الخصبة بمساحات واسعة، مثلما تتوفر المياه الجوفية بالمنطقة بالإضافة إلى سدي الوالة والموجب ما يجعل من الاستثمار في هذا القطاع قصة نجاح لدوره في تحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف إن التوجيه السامي كان جليا نحو الاهتمام بهذه القطاعات المهمة ما يؤكد قرب جلالة الملك من هموم المواطن خاصة و أن جلالته وجه الحكومة لدعم القطاع الزراعي من خلال توفير المنح والقروض الميسرة للنهوض بهذا القطاع من أجل خلق فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل.
وقال عضو مجلس المحافظة أيمن أبو تينة إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، لمادبا جاءت في إطار رؤية جلالته لتعزيز التنمية في مختلف المجالات خاصة الزراعية السياحية في المحافظة.
وأضاف أن الزيارة الملكية أكدت على تميز العلاقة بين الملك وشعبه، حيث أكد جلالته على ضرورة أن تستفيد المحافظة من الميزات الزراعية والسياحية التي تتمتع بها مادبا ووضع خطة شاملة لتطوير قطاعي السياحة والزراعة بالتنسيق مع المواطنين بما يعود بالنفع عليهم ويخفف من حدة الفقر والبطالة.
من جانبه قال الدكتور عبدالهادي القعايدة إن زيارة جلالة الملك لموقع مكاور الديني يؤكد ضرورة الاهتمام بالموقع المهم وإمكانية ربطه مع موقع المغطس لأهمية الموقعين الدينية كمواقع للحج المسيحي والذي يسهم بارتفاع اعداد الزوار من خلال استغلال الميزات السياحية لمكاور ومادبا بشكل عام.
وأضاف أن الزيارة الملكية أكدت أهمية إطالة أمد السائح في مادبا من خلال تجويد الخدمة المقدمة والتنوع في البرامج السياحية، كما سلطت الضوء على استغلال المساحات الزراعية للتخفيف من نسبة الفقر والبطالة والتركيز على الزراعات المائية وحفر الآبار الارتوازية.
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=25152