المؤثر الأخباري-نظم المركز الوطني للبحوث الزراعية، والمنظمة العربية للتنمية دورة متقدمة بعنوان “الأمراض البكتيرية، الفطرية، والفيروسية التي تصيب أسماك المشط النيلي (البلطي)، وأسماك الكارب بأنواعه والجمبري الفانمي”.
وأكد مدير عام المركز الدكتور نزار حداد، أهمية هذه الدورة في بناء قدرات المزارعين والمرشدين والمهندسين الزراعيين الجدد حول أمراض الأسماك المختلفة التي تشكل تحديا واضحا لقطاع الأسماك.
وقال حداد إن تحدي ندرة المياه له انعكاس واضح على أمراض الأسماك، ما يتطلب من الجميع البحث عن حلول للأمراض البكتيرية والفيروسية والفطرية التي تصيب الأسماك، وطرق الوقاية منها.
بدورها، قالت رئيس المكتب الإقليمي لمنطقة المشرق العربي المهندسة فداء الروابدة، إن المنظمة أولت منذ نشأتها اهتماما بالغا في دعم الجهود العربية لزيادة الإنتاج من تربية الأسماك، كون هذا القطاع يوفر البروتين بكفاءة نسبية أكبر بكثير من إنتاجه مقارنة مع البروتين المنتج من الثروة الحيوانية.
وأشارت إلى أن نسبة التحويل في الاستزراع السمكي يبلغ حوالي 2 إلى 1 أي إننا نستهلك 2 طن من العلف في إنتاج واحد طن من الأسماك، مقارنة بنسبة 1 إلى 6 في التربية العادية للثروة الحيوانية.
وبينت الروابدة أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية أطلقت في مطلع عام 2014 الشبكة العربية لتربية الأحياء المائية والتي تضم في عضويتها الدول العربية كافة، وتعتبر منبرا عربيا للخبراء والمتخصصين في الدول العربية لتطوير قطاع الثروة السمكية فيها.
وأشارت إلى أن الشبكة انبثق عنها عدد من المشاريع والأنشطة والإصدارات الرائدة للقطاع الزراعي، وبلغ عدد المتدربين 20 متدربا من مركز البحوث ووزارة الزراعة الأردنية والقطاع الخاص .
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=3449