أبدت جمعية عناية للرفق بالحيوان والبيئة عن قلقها العميق جراء تأخير تخصيص قطعة أرض لتكون مأوى للكلاب الضالة، محذرة من أن ذلك يفاقم ظاهرة الكلاب الضالة، وله عواقب وخيمة تتجلى في نقلها للأمراض المعدية إلى الإنسان، خاصة داء السعار.
وقال رئيس الجمعية أحمد التميمي، في تصريح صحفي، إن خطة وضعت منذ عام تقريبا لإنهاء هذه الظاهرة المقلقة، معبرا عن أسفه لعدم تخصيص قطعة الأرض المطلوبة لتكون مأوى للكلاب الضالة، ما يتطلب دعم البلديات من خلال تخصيص ثلاثة عمال وآلية من كل بلدية لتشغيل المأوى.
وأوضح التميمي، أنه تم إطعام الكلاب الضالة نحو 1.8 مليون كغم من مخلفات المصانع الغذائية والمطاعم من خلال آليات خاصة بالجمعية، مشيرا إلى أن تلك المخلفات الغذائية كان يتم دفنها سابقا، فيما أصبحت اليوم إحدى الحلول الرئيسية لإنهاء ظاهرة الكلاب الضالة، وسحبها من المدن والتجمعات السكانية .
وأشار إلى الجهود السابقة، التي قادتها الجمعية بالتعاون مع محافظة الزرقاء وبعض البلديات، وأدت إلى نجاح مرحلتي توفير مخلفات الأغذية من المطاعم والمصانع لإطعام الكلاب الضالة وسحبها إلى خارج المدن السكنية، لافتا إلى أن هذه الجهود أسهمت في تراجع حالات العقر إلى صفر في بعض المناطق.
وبحسب التميمي، فإن الجمعية أدخلت فكرة نوعية وجديدة تتمثل في إعادة تأهيل الكلاب الضالة للإستفادة منها في مجالات متعددة، بما في ذلك استخدامها للحراسة، إذ أن هذه الخطوة تهدف إلى تحويل التحدي القائم إلى فرصة مفيدة، ليس فقط للحد من الكلاب الضالة ولكن أيضا لاستغلال قدراتها بشكل إيجابي.
–(بترا)
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=31566