عن سن ناهزت 92 عاما، توفي نجم المنتخب البرازيلي السابق ماريو زاغالو الملقب بـ “البروفيسور” الجمعة، بعد مسيرة رياضية حافلة تألق فيها لاعبا ومدربا، إذ تمكن من الفوز بكأس العالم أربع مرات مع منتخب بلاده. لعب الجناح السابق دورا هاما في التشكيلة التي أحرزت لقبي المونديال في 1958 و1962، مع الأسطورة بيليه. قاد البرازيل كمدرب عام 1970 في تشكيلة اعتبرت الأعظم في تاريخ اللعبة.
توفي ماريو زاغالو، النجم السابق للمنتخب البرازيلي الذي فاز بكأس العالم لكرة القدم أربع مرات لاعبا ومدربا، الجمعة عن عمر 92 عاما.
وجاء الإعلان عن وفاة زاغالو من خلال منشور على حسابه الرسمي على موقع إنستاغرام السبت.
وكان زاغالو لاعبا موهوبا وقويا ولعب كجناح أيسر وشارك ضمن تشكيلة البرازيل التي توجت بكأس العالم لأول مرة في 1958 وحافظ على مكانه في التشكيلة عندما كررت البرازيل الفوز واحتفظت بلقبها بعد أربعة أعوام.
وفي عام 1970، درب منتخب بلاده الذي ضم عظماء التاريخ مثل بيليه وغرزينيو وريفيلينو وتوستاو، وهو الفريق الذي يعتبره الكثيرون أعظم منتخب وطني يمارس هذه اللعبة على الإطلاق، وقدم الفريق عرضا مذهلا في المكسيك بالفوز على إيطاليا في النهائي 4-1 ليتوج بكأس العالم للمرة الثالثة.
وكان مساعدا لمدرب البرازيل كارلوس ألبرتو باريرا في نسخة 1994 عندما فازت البرازيل بلقبها الرابع، وفي 2006 عندما خرجت من دور الثمانية.
وكان مدربا للمنتخب في 1998 عندما خسرت البرازيل 3-صفر أمام فرنسا المضيفة في المباراة النهائية بعد إصابة المهاجم النجم رونالدو بتشنجات قبل ساعات فقط من انطلاق المباراة.
وكانت نهائيات كأس العالم 2006 صعبة بالنسبة لزاغالو الذي لم يكن في أفضل حال خلال الفترة التي سبقت البطولة ومن الواضح أنه كان يجد التدريب عبئا واعتزل كرة القدم بعد ذلك.
فرانس24/ رويترز
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=31641