قال رئيس بلدية إربد الكبرى نبيل الكوفحي، الأربعاء، إن البلدية استبدلت 44 ألف وحدة إنارة موفرة للطاقة مما خفض فاتورة الكهرباء بمليون دينار سنويا، وركبت 12 ألف وحدة إنارة جديدة مما خفض استهلاك الطاقة العام الماضي 25% مقارنة بعام 2022.
وأكد أن البلدية جادة وملتزمة بمشروع تركيب كاميرات مراقبة السرعة ورادارات محمولة لتخفيف السرعات في مواقع عدة حرجة وحساسة، وأن هناك تنسيقا مع الإدارة المحلية والجهات الرسمية الأخرى للسير قدما بهذا المشروع المهم.
وقال إن بلدية إربد تنتظر رد وزارة الإدارة المحلية بشأن مشروع محطة تدوير النفايات، مبينا أن دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع تشير إلى تحقيق وفر مالي من مليون إلى مليوني دينار سنويا.
وأشار إلى أن رسوم خدمات النفايات لا تغطي الكلف، إذ تحصل البلدية 6 ملايين دينار من رسوم النفايات بينما تصل كلف جمعها ونقلها وتفريغها ودفنها بمكب الأكيدر إلى 13 مليون دينار سنويا مما يشكل عبئا كبيرا على موازنة البلدية.
وقال إن 90% من النفايات تجمع يوميا، إن الواقع البيئي يتحسن بشكل ملحوظ “فالخدمة المقدمة في هذا المجال وإن كانت ليست مثالية بنظر البعض إلا أنها مرضية”.
وأضاف أن أسطول آليات النظافة قديم، وتتعطل يوميا من 3 إلى 5 كابسات، لكن يتم تدارك الأمر باستعجال الصيانة وزيادة ساعات عمل كابسات أخرى لتعويض الخلل الطارئ عند حصوله.
كما أشار إلى فوز البلدية بالمركز الثاني بجائزة التميز في النظافة للبلديات الفئة الأولى على مستوى المملكة، والفوز بـ 5 مقاعد من أصل 10 في جائزة عامل الوطن المتميز، مما يؤكد أن البلدية تسعى جاهدة لتحقق أفضل المقاييس على المستوى البيئي والصحي والخدمات المقدمة.
وقال إن البلدية ستطرح عطاء مشروع “الأوتوبارك” بشكل تنافسي أمام الشركات خلال الأيام المقبلة بعد نشر النظام الخاص بالأوتوبارك في الجريدة الرسمية الشهر الماضي.
وأضاف أن البلدية كانت تريد طرح عطاء هذا المشروع منذ تشرين الثاني عام 2022 لكنها انتظرت حتى صدور النظام الخاص به بالجريدة الرسمية ليطرح العطاء بشكل قانوني.
وبين أن المشروع مؤتمت بالكامل، وسيكون بنظام ذكي محوسب، مؤكدا أن البلدية تعول عليه كثيرا في تنظيم الاصطفاف في الشوارع، لا سيما وسط البلد للتسهيل على المواطنين وتخفيف الازدحامات والاختناقات المرورية.
وقال إنه خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام جرى منح 4500 رخصة مهن مقارنة بـ8 آلاف للفترة نفسها من العام الماضي بسبب التحول للنظام الإلكتروني الجديد الذي يواجه مواطنون صعوبات وإشكالات في استخدامه.
وتطرق الكوفحي إلى تحديات وعقبات تعيق العمل البلدي، مؤكدا أهمية تطوير التشريعات بما يمكن البلديات من تنفيذ أفكار ريادية تنموية واستثمارية عديدة.
وأشار إلى أن مشاريع كانت تنوي البلدية تنفيذها منها البوليفارد والقطار السريع أصبحت غير قابلة للتنفيذ، بعد استحداث بلدية في لواء بني عبيد بعد فصله عن بلدية إربد.
بترا
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=38655