عقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لقاءات الثلاثاء في إطار مشاركته بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” 2024 المنعقد حاليا في دافوس السويسرية مع قيادات سياسية واقتصادية ورؤساء مجالس إدارة مؤسسات عالمية كبرى ورجال أعمال ومنظمات إقليمية ودولية.
فقد التقى رئيس الوزراء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في اجتماع تركز على البحث في الحرب على غزة.
وأطلع رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة على الجهود الحثيثة والدؤوبة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لضمان وقف العدوان على غزة وعدم توسع دائرة الصراع في الإقليم وإيصال المساعدات العاجلة إلى الأشقاء في قطاع غزة بشكل مستدام.
وأكد رئيس الوزراء والأمين العام للأمم المتحدة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل عاجل ومستدام.
وأكد الخصاونة الدور المهم للأمم المتحدة ومنظماتها في الاستجابة الإنسانية وإيصال المساعدات إلى أهل قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.
ولفت رئيس الوزراء إلى موقف الأردن الرافض لإيجاد أي ظروف من شأنها أن تفضي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية ولعنف المستوطنين في الضفة، مثلما أكد رفض الأردن لأية محاولات للفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما وحدة جغرافية واحدة ويشكلان أساسا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وأعاد رئيس الوزراء التأكيد على أهمية تلبية الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة في مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية وفي إطار حل الدولتين وأن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وثمّن الأمين العام للأمم المتحدة الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لما يحظى به الأردن بقيادة جلالة الملك من احترام وتقدير لدى المجتمع الدولي والأسرة الدولية وتطلع الأمم المتحدة إلى العمل الدائم مع الأردن في تحقيق هذه الجهود المقدرة.
وعقد رئيس الوزراء بشر الخصاونة لقاء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في اجتماع ركز على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ومنع توسيع دائرة الصراع في الإقليم.
وأكّد الخصاونة وميقاتي على موقف البلدين الداعي إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة بشكل مستدام، والرفض المطلق للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك تؤكد دوما بأن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا بالتأسيس لأفق سياسي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفي إطار حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.
وأكّد الخصاونة وميقاتي على العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين والحرص على تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
بدوره أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عن تقديره لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم وإسناد القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وعقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لقاء مع المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا.
وأشاد رئيس الوزراء بالشراكة الإيجابية بين الأردن والصندوق وبموافقة المجلس التنفيذي للصندوق مؤخرا على البرنامج الوطني الجديد للإصلاح الاقتصادي المدعوم من الصندوق.
وأكد رئيس الوزراء أن البرنامج الوطني الجديد للإصلاح الاقتصادي يهدف إلى تعزيز منعة الاقتصاد الوطني وتعزيز النمو بهدف خلق الوظائف، لافتا إلى أنّ البرنامج سيكون على نهج البرنامج السابق نفسه، ولن يرتّب زيادة على الضرائب أو فرض ضرائب جديدة، بل سيسعى لتعزيز إيرادات المالية العامة عبر محاربة التهرب والتجنب الضريبي، ومؤكدا أن البرنامج يعزز من ثقة المؤسسات الدولية والجهات المانحة بمنعة الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية التي تفرضها الأوضاع في الإقليم.
وأكد رئيس الوزراء أهمية النجاح الذي حققه الأردن عبر إتمام المراجعات الست لبرنامج التسهيل الممدد السابق مع صندوق النقد الدولي، والذي عزز الاستقرار المالي والنقدي للأردن وجنبه الضغوطات التضخمية التي تعرضت لها اقتصادات المنطقة المستوردة للنفط، فضلا عن ثبات وتقدم تصنيف الأردن الائتماني الدولي.
بدورها أشارت جورجيفا إلى أن موافقة مجلس إدارة الصندوق النقد الدولي على اتفاق جديد مع الأردن مدته أربع سنوات في إطار تسهيل الصندوق الممدد بقيمة تبلغ حوالي 1.2 مليار دولار جاء دليلا على نجاح الأردن في تعزيز استقراره المالي والنقدي وحماية الاقتصاد من تداعيات الركود التضخمي العالمي وغياب الاستقرار الإقليمي.
وأشادت بالسياسات الحصيفة للأردن وقدرته على التصدي بنجاح لسلسلة من الصدمات الخارجية التي واجهها على مدى السنوات الماضية، والمحافظة على الاستقرار الكلي، والنمو الاقتصادي في مختلف القطاعات، والقدرة على الوصول إلى الأسواق المالية، فضلا عن تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية.
كما التقى رئيس الوزراء مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، مؤكدا متانة العلاقات الأخوية الأردنية العراقية، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات.
ولفت الخصاونة إلى وقوف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى جانب العراق وشعبه الشقيق في تحقيق تطلعاته بمستقبل مزدهر.
وجرى، خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الأردن وإقليم كردستان، وسبل توسيعها في المجالات كافة، لا سيما الاقتصادية منها.
وجرى خلال اللقاء بحث فرص ومجالات الاستثمار المتوفرة في الأردن وفي إقليم كردستان العراق، وتشجيع القطاع الخاص لدى الجانبين على إقامة مشاريع استثمارية تعود بالنفع على الجانبين.
وتناول اللقاء إمكانية زيادة التعاون في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية والأمن الغذائي والتخزين والمناطق اللوجستية في ضوء خطط التطوير لجعل موانئ العقبة مركزا لوجستيا عالميا.
والتقى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مع رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن.
وأكد رئيس الوزراء ونظيره اللوكسمبورغي الحرص على تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين ثنائيا وفي إطار الاتحاد الأوروبي.
وتم خلال اللقاء البحث في مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الحرب الإسرائيلية على غزة حيث أكد الخصاونة موقف الأردن الداعي إلى وقف الحرب وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام وإيجاد أفق سياسي يضمن إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفي إطار حل الدولتين.
من جهته أكد رئيس وزراء لكسمبورغ أهمية دور الأردن في المنطقة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لافتا إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين اللذين تربطهما علاقات دبلوماسية منذ عام 1980.
وعقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لقاء مع الرئيس التنفيذي لصندوق ميريديام، تيري ديو، في اجتماع جرى خلاله استعراض الفرص الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد الأردني.
وعرض رئيس الوزراء، خلال اللقاء للإجراءات التي قامت بها الحكومة لتعزيز البيئة الاستثمارية في المملكة وتسهيل الإجراءات على المستثمرين وإزالة أية عقبات قد تواجه الاستثمارات، مؤكدا ترحيب المملكة بمزيد من الاستثمارات لصندوق ميريديام.
وأكد الرئيس التنفيذي للصندوق تيري ديو، أن صندوق ميرديام له استثمارات قائمة في الأردن في قطاع النقل والمياه وعدد من القطاعات، مشيرا إلى تطلع الصندوق لزيادة حجم استثماراته في الأردن نظرا لما يتمتع به من بيئة استثمارية واعدة.
كما التقى رئيس الوزراء مع الرئيس التنفيذي لشركة إيه بي مولر هولدنج، روبرت أوغلا، وبحث معه سبل تعزيز استثمارات الشركة في الأردن سيما في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وبحث الخصاونة مع الرئيس التنفيذي للشركة التحديات التي تواجه حركة الشحن البحري في البحر الأحمر وسبل إدامة انسايبة البضائع وسلاسل التوريد.
والتقى رئيس الوزراء مع الرئيس التنفيذي لشركة كورسيرا جيف ماجيونكالدا المتخصصة في مجال التعليم عن بعد وتطوير ورفع الكفاءات للشباب في مواجهة تحديات البطالة.
وأشار الخصاونة إلى أهمية زيادة تعاون الجامعات الأردنية مع الشركة لإنتاج محتوى تعليمي عالي الجودة مع التركيز على مهارت الذكاء الاصطناعي.
وبحث الخصاونة مع الرئيس التنفيذي للشركة سبل دعم الشركة لمشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف الذي أطلقته وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالتعاون مع مجموعة من الشركات المحلية بهدف توفير فرص عمل للشباب.
بترا
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=32436