أكدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين أنها سوف تتعاقد يوم الأربعاء المقبل على شراء 120 ألف طن من القمح بعد أن طرحت أخيرا مناقصة لهذه الغاية.
ودعت الوزارة التجار الراغبين بدخول المناقصة مراجعة قسم العطاءات في الوزارة للحصول على نسخة من دعوة العطاء تتضمن الشروط والمواصفات مقابل 650 دينارا غير مستردة.
ويأتي طرح هذه المناقصة ضمن الاجراءات والخطط الاستراتيجية للوزارة لزيادة مخزون المملكة من هذه السلعة الاساسية وبما تغطي استهلاك اطول فترة.
وحددت الوزارة ظهر يوم الأربعاء المقبل آخر موعد لقبول عروض التجار الراغبين بالمشاركة في المناقصة شريطة إحضار صور عن كل من رخصة المهن سارية المفعول وعن السجل التجاري مصدقة قبل مدة لا تزيد على 30 يوميا.
وتقوم الوزارة، قبل طرح عطاء شراء القمح والشعير، بوضع مواصفات وشروط بما يتطابق مع المواصفات القياسية والقاعدة الفنية الأردنية، وبعد طرح العطاء يتقدم له العديد من التجار، وعلى ضوء الأسعار والجودة يتم الاختيار.
ووضعت الوزارة العديد من الشروط في دعوة عطاء القمح ، منها أن تكون الشحنة خالية تماما من الحشرات الحية قبل التفريغ في ميناء الوصول أي قبل الإفراج عنه.
كما تتضمن الشروط أنه في حال تبين إصابة حشرية في الباخرة عند وصول البضاعة، يتم تبخيرها حسب اشتراطات وزارة الزراعة ويتحمل المتعهد النفقات والأضرار كافة.
وتقوم الحكومة بشراء القمح وبيعه للمطاحن من أجل استخراج الطحين الموحد بنسب 78 % ونسب استخراج النخالة 22 % فيما تم تحديد سعر بيع النخالة 140 دينارا للطن تسليم ظهر السيارة من باب المطحنة غير شامل ضريبة المبيعات.
ويبلغ معدل استهلاك المملكة الشهري من مادة الطحين الموحد المخصص لإنتاج الخبز حوالي 52 ألف طن؛ أي ما يعادل قرابة 1750 طنا يوميا.
ورصدت الحكومة، ضمن مشروع قانون الموازنة للسنة المالية للعام الحالي 288.5 مليون دينار لغايات دعم السلع الغذائية والإستراتيجية بما فيها القمح والشعير.
وبحسب آخر الارقام الرسمية، فإن الكميات التي تمتلكها الحكومة من القمح داخل المستودعات والمتعاقد عليها تتجاوز 900 ألف طن تغطي استهلاك المملكة لمدة تصل الى 10 أشهر في ظل استهلاك شهري يصل إلى 90 ألف طن.
وكان المتحدث الرسمي في وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي أكد أن أكثر من 90 % من مستوردات الأردن من القمح والشعير لم تتأثر بالتوتر الحاصل في البحر الأحمر.
وقال البرماوي وقتها إن “معظم مستوردات القمح والشعير تعبر إلى الأردن من دول الجبل الأسود ورومانيا وتصل إلى ميناء العقبة عبر قناة السوس ما يعني أنها بعيدة عن اضطرابات منطقة البحر الأحمر”.
الغد
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=32100