نظمت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي الأحد، ورشة عمل بعنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطور الذكاء الاصطناعي”.
وتهدف الورشة إلى تعريف المشاركين بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاعات ذات الأولوية مثل التعليم والصحة، وتسليط الضوء على إمكانات النماذج اللغوية الكبيرة LLM كنوع من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يتم تدريبها على كميات هائلة من البيانات النصية لفهم وتوليد اللغة الطبيعية بطريقة مشابهة للغة البشر مما يساهم في التفاعل مع المستخدمين والإجابة على الأسئلة وكتابة النصوص وترجمتها.
وركزت محاور الورشة التي يشارك بها أكثر من 200 مشارك من موظفي القطاع العام من مختلف المستويات الوظيفية بشكل خاص على المختصين وأصحاب العلاقة في هذا المجال وممثلين من القطاع الخاص وشركات الذكاء الاصطناعي وأساتذة جامعات وخبراء أكاديميين وطلبة جامعات في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات. وتضمنت عدة مجاور منها حوكمة الذكاء الاصطناعي واستعراض أحدث النماذج والتشريعات الناظمة لهذا المجال في الاتحاد الأوروبي، وتناول قضايا الأمن وحماية البيانات.
من جانبه أكد عبدالقادر البطاينة مدير إدارة الاستراتيجيات والمستقبل وريادة الأعمال خلال كلمته الافتتاحية مندوباً عن وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد هناندة على أهمية توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير القطاعات المختلفة وتعزيز قدرات المؤسسات المحلية والتي تسهم في تحسين جودة وكفاءة الخدمات المقدمة من قبلها وتطوير واجهات تواصل أسهل وأكثر تفاعلية مع المواطنين مما يسهم في تعزيز الثقة في هذه المؤسسات،
كما أكد على أهمية بناء القدرات في مجالات الابتكار والتقدم التكنولوجي من خلال تبادل المعرفة والخبرات الدولية في هذا المجال.
وقال مدير التعاون الدولي في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأردن باتريك لامبريختس “يفخر الاتحاد الأوروبي بدعمه لمسيرة الأردن في هذا المجال، بدءًا من صياغة استراتيجيته للذكاء الاصطناعي وحتى تنظيم هذا الحدث الثالث لبرنامج تايكس حيث يُعد برنامج تايكس – وهو اختصار للمساعدة الفنية وتبادل المعلومات – أحد الأدوات الرئيسية في مجموعة أدوات التعاون التابعة للاتحاد الأوروبي. وهو مصمم خصيصًا لبناء القدرات بين المؤسسات، مما يسمح لنا بمشاركة خبراتنا بشكل مباشر مع المؤسسات العامة في البلدان الشريكة مثل الأردن.”
من جانبه قال مدير وكالة خدمات البيانات الرقمية والسكانية في فنلندا ميكو ماتينين “يسرنا أن نساهم كتحالف خبراء من دول الشمال الأوروبي من فنلندا والسويد وإستونيا في دعم الخبراء الأردنيين في مجال النماذج اللغوية الضخمة والذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز التقدم التكنولوجي والابتكار حيث يشهد الأردن بالفعل تطورات مهمة وكبيرة في مجالات الذكاء الاصطناعي”.
المملكة
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=42860