قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن مئات الفلسطينيين اقتربوا من قواتها أثناء تسلم مساعدات شمالي غزة، والجنود ردوا بإطلاق النار عليهم.
وأضاف في بيان الخميس، أنه “يجري تحقيقا” في الحادثة التي وقعت عند دوار النابلسي غربي غزة.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات غرب جنوبي غزة، وقتلت ما لا يقل عن 70 منهم وجرحت 600 آخرين، باستخدام قذائف مدفعية وإطلاق النار المباشر، وفق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال ارتكبت عمليات قتل ممنهجة ضد 700 ألف نسمة شمال غزة بالاستهداف والتجويع معا، موضحا أن مجزرة دوار النابلسي راح ضحيتها ما يزيد عن 70 شهيدا و280 إصابة وتشكل تحولا جديدا في مسلسل الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن عشرات الإصابات تنوعت بين حرجة وخطيرة وصلت مجمع الشفاء الطبي، مما قد يرفع حصيلة شهداء المجزرة إلى 100 شهيد على الأقل، موضحا أن الطواقم الطبية غير قادرة على التعامل مع حجم ونوعية الإصابات التي تصل إلى مجمع الشفاء الطبي نتيجة ضعف الإمكانيات الطبية والبشرية.
وطالب القدرة المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي وأوروبي، ودعا إلى توفير ممر إنساني آمن يسمح بوصول المساعدات الطبية والإنسانية والوقود إلى شمال قطاع غزة.
المرصد الأورومتوسطي قال في بيان، إن فريقه الميداني وثق اقتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية عندما أطلقت دباباته في نحو الساعة الرابعة والنصف فجر اليوم، القذائف والنار بشكل مباشر تجاه آلاف المدنيين الجياع الذين انتظروا منذ ساعات وصول شاحنات المساعدات قرب دوار النابلسي على شارع الرشيد جنوب غربي غزة.
المملكة
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=35301