أعلن برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، تعليقًا جديدًا لتوزيع المساعدات في شمال قطاع غزة؛ بسبب “الفوضى والعنف” في الوقت الذي حذرت فيه حكومة غزة من كارثة؛ إثر تعمق المجاعة في القطاع المحاصر.
وسبق لبرنامج الأغذية العالمي أن أوقف قبل ثلاثة أسابيع إرسال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة.
وقالت وكالات الأمم المتحدة، إنّ الغذاء والمياه النظيفة أصبحا “نادرين جدا” في القطاع المحاصر، وإنّ جميع الأطفال الصغار تقريبا يُعانون أمراضا مُعدية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن المجاعة تتعمّق في القطاع، محذرا من كارثة إنسانية يروح ضحيتها مئات آلاف الأطفال والنساء.
وأضاف المكتب في بيان، أن المجاعة تتعمق يوما بعد يوم في محافظات قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة 2,400,000 إنسان، وتتعمّق بشكل أكبر في محافظتي غزة وشمال غزة؛ مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية قد يروح ضحيتها أكثر من 700,000 فلسطيني ما زالوا موجودين في المحافظتين المذكورتين تحديدا.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت في تنفيذ سياسة التجويع والتعطيش، وصولا إلى المجاعة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء.
وطالب برفغ الحصار وإدخال 10,000 شاحنة مساعدات خلال اليومين المقبلين، وبشكل مبدئي وفوري وعاجل قبل وقوع الكارثة الإنسانية، وخاصة إدخال المساعدات إلى محافظتي غزة وشمال غزة.
وبحسب مراسل قناة “المملكة” أوضح أن المنطقة الشمالية ومدينة غزة تعانيان من “مجاعة حقيقية” مشيرا إلى أنها وصلت لمستويات غير مسبوقة.
وقال، إن “الأمور وصلت لمرحلة أن الموت بات قريبا جدا من الفلسطينيين في المناطق الشمالية ومدينة غزة؛ نتيجة الجوع، وعدم القدرة على توفير أبسط المواد الغذائية”.
من جهتها قالت المتحدثة باسم منظمة أوكسفام هديل قزاز، لـ”المملكة”، إن المؤسسات الإنسانية يجب ألا تعمل في ظل عدم وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن المؤسسات الإنسانية عادة ما تعمل أثناء الهدن الإنسانية أو أثناء توفير ممرات إنسانية آمنة.
وأضافت أنه بسبب الوضع القائم في غزة، وعدم وجود أماكن آمنة، فإن جميع المؤسسات تعمل في وضع في غاية الخطورة.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يأكلون أعلاف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة.
المملكة
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=34764