أكد الاتحاد العام للجمعيات الخيرية بأن المتطوعين شكلوا على مر السنين ركيزة أساسية للعديد من البلدان من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية المحددة زمنيا لمكافحة الفقر والجوع والمرض والأمية .
واشار الاتحاد العام في بيان له اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتطوع ان الاحتفاء بهذا اليوم يأتي لإلقاء الضوء على أهمية العمل التطوعي وتعزيز الدور المجتمعي في بناء مستقبل أفضل للأجيال.
وقال رئيس الهيئة الاداريــة المؤقتة للاتحاد العام ناصر الشريده ان العمل التطوعي له مظاهر وتجليات عدة تعكس روح التضامن والإسناد والمساعدة وتشمل في بعض أوجهها إنقاذ الأرواح خلال الكوارث والأزمات والتخطيط والإطعام والإيواء كما يعتبر القلب النابض لروح الإنسانية في أي دولة وبأي مجتمع.
واكد على اهمية هذا اليوم الذي نؤكد فيه على الجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك لمد يد العون والمساعدة من خلال المتطوعين والمؤسسات المختلفة لاهلنا واشقائنا في غزة وفلسطين في ظل ما يعيشونه نتيجة العدوان الصهيوني الغاشم .
وأكد أن الاتحاد العام يركز على العمل التطوعي والإنساني إيمانا منه بمسؤولية الاجتماعية تجاه إبراز جهود العاملين في هذا المجال وخدمة الوطن مشيرا إلى أهمية جهود العاملين في المجال الإنساني في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة والحفاظ على كرامة الإنسان .
واشار الى أن دور المتطوعين أصبح أكثر أهمية نظرا لما يواجهه العالم من تحديات كتغير المناخ والنزاعات والفقر إذ يسهم المتطوعون في تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل.
ودعا الى أهمية تعزيز الجهود لترسيخ أهمية التطوع والإنسانية التي تعتبر جزءا من عادات وتقاليد وأخلاقيات المجتمعات في العالم.
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=48256