المؤثر الإخباري-تصبو أعين الشباب الأردني في غمرة احتفالاته بالذكرى 77 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، إلى التغيير الإيجابي الذي يتخذ من منجزات السلف حافزاً للتطور ومواصلة مسيرة الدولة التي بنيت على قواعد راسخة وثوابت وطنية أرست لها مكانة إقليمية وعالمية كبيرة.
وقال الشباب في حديثهم إن الاستقلال يشكل دافعاً تجاه المزيد من البذل والعطاء وتعظيم منجزات الأجداد والآباء، والبناء عليها في سبيل رفعة الأردن وازدهاره والاستثمار بطاقات شبابه الأوفياء ليكونوا على العهد جندا مخلصين لهذا الوطن وقيادته الرشيدة.
وأشارت صبحية الحوامدة إلى أن الاستقلال عن التبعية الاستعمارية يعد نقطة تحول مفصلية تجاه بناء الدولة الحديثة، واستحداث المؤسسات التي تعنى بتنظيم الشؤون الداخلية والخارجية للبلاد، ليمضي الأردن سريعا نحو خلق مساحة عربية وعالمية جعلته محط اهتمام وتقدير لدى الدول الشقيقة والصديقة بجهود قادها ملوكه من بني هاشم.
وأضافت، أن الملف الشبابي كان حاضراً منذ بدايات الاستقلال وبات يحظى اليوم باهتمام ملكي من جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبد الله، ويعتبر أولوية وطنية تعكس أهمية الشباب في المساهمة بعملية التنمية ومنظومة التغيير تجاه الأفضل بما يحقق للأردن مستقبلاً أكثر ازدهاراً ونمواً.
وقال قصي سليمان، إن الاحتفال بعيد الاستقلال لهذا العام جاء ممزوجاً بفرحة عمت أرجاء الوطن، حيث اقتراب حفل زفاف ولي العهد سمو الأمير حسين بن عبد الله، وأن ما تشهده المدن والقرى الأردنية وعلى مدار الأيام القادمة يعبر عن أفراح يعتليها الفخر وتسودها المحبة الصادقة للقيادة الهاشمية التي لطالما كان الوطن وشبابه على سلم أولوياتها.
وأكد، أن الاستقلال ومعانيه النبيلة يعزز في نفوس الشباب الثقة ويدفعهم نحو العمل بما يخدم وطنهم ومجتمعاتهم من خلال المشاركة في جميع مجالات الحياة، والتي تمثلت حديثاً بإقرار قوانين ناظمة تضمن لهم حرية التعبير والمشاركة في الحياة السياسية والحزبية وتمكنهم من صياغة المستقبل الذي يصبون إليه.
وقالت لجين تيسير، إن الشباب الأردني يدرك تماما حجم التحديات والأعباء الاقتصادية الكبيرة التي يمر بها الأردن، لذلك نحن كشباب مطالبين في غمرة الاحتفالات باستقلال المملكة، بالمزيد من البذل والعطاء واستغلال الطاقات في سبيل تجسيد المفهوم العملي للاستقلال.
وبينت، أن الشباب الأردني يستمد العزيمة والهمة في سعيه نحو إنجاح مسيرة التنمية، من قائده الأول جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين، وإيمانه المطلق بأننا قادرون على أحداث حالة من التغيير، كقوة اجتماعية حاضرة وفاعلة تستطيع الحفاظ على هوية هذا الوطن التي تحققت عبر عقود خلت.
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=4981