المؤثر الإخباري: أصبحت عائلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل محط أنظار العالم في السنوات الأخيرة؛ نظراً للكثير من الدراما التي لاحقت تفاصيل حياتهما أثناء وجودهما مع العائلة الملكية البريطانية، وبعد ابتعادهما عنها وإصدار مذكرات الأمير هاري وفيلمها الوثائقي، إلا أن الدراما الأخيرة التي كشف عنها الثنائي كانت تعرضهما لملاحقة في نيويورك أشبه بالتي تعرضت له الأميرة ديانا وتسببت بوفاتها. ولكن ما لم يكن يتوقعه نجل الملك تشارلز الأصغر أن تصل الصحافة لسائق التاكسي الذي استقلاه في تلك الحادثة لمدة 10دقائق، وأن يصرح الأخير بأن الأمر بمجمله مبالغ فيه.
وقال سوخشارن سينغ في تصريح لـBBC أن الأمير وزوجته ركبا معه من فناء تحرسه شرطة خاصة في وسط مانهاتن خلال سعيهما إلى الابتعاد عن المصورين المتطفلين، وكانا متوترين بشكل واضح خلال الرحلة القصيرة. واللافت أن السائق لم يصف قيادته للسيارة في هذه المدة القصيرة بأنها مطاردة خطيرة من قبل مصورين، وأشار إلى أن الأمر بدأ بعد أن أوقفتهم شاحنة نقل قمامة، ليظهر فجأة مصورون صحفيون ويبدأون في التقاط الصور”. وأضاف أن هاري وميغان كانا على وشك الاستمرار إلى وجهتهما، إلا أن حارس الأمن طلب العودة إلى المنطقة. وتابع سوخشارن : “كانا في حالة توتر، أعتقد أنهما كانا مطاردين طوال اليوم أو شيء من هذا القبيل. كانا في حالة توتر شديد، لكن مسؤول الأمن، تولى الأمر”. الأمر مبالغ فيه أما عن بيان المتحدث الرسمي باسم الأمير فقال السائق: “لا أعتقد أن ذلك صحيح، أعتقد أن الأمر كله مبالغ فيه وأشياء كهذا. لا تقرأوا كثيراً عن ذلك”. لكنه أضاف : “يجب أن يكون هذا قد حدث قبل ركوب سيارة الأجرة”، مشيراً إلى أن المصورين لم يكونوا عدوانيين أثناء قيادته، بل كانوا وراءه وحافظوا على تباعدهم. ولفت السائق إلى أن مدينة نيويورك هي أكثر الأماكن أمنا. ومراكز الشرطة، ورجال شرطة في كل مكان، ولا يوجد داع للخوف هناك.
وعند سؤاله عن الأمير وزوجته قال سوخشارن إنهما شخصان لطيفان، وأنه بعد أن وصلا إلى وجهتهما قالا له: “سعدنا بلقائك”. وكشف أن الأمير هاري سأله عن اسمه وأن مسؤول الأمن دفع له أجرة رحلة 10 دقائق 50 دولاراً أمريكياً.
وأدلى سائق التاكسي بتصريح مهم لـ Washington Post حيث قال إنه لا يعتبر ما حصل مطاردة، ولم أشعر أبداً أنني في خطر، الأمر لم يكن كالمطاردات التي تحصل في الأفلام، وهما كانا هادئين، ويشعران بالقليل من الخوف، لكنها نيويورك إنها مكان أمن.
وكان متحدث باسم الزوجين قد ذكر في بيان لـ PEOPLE ما يلي: “الليلة الماضية، تورط دوق ودوقة ساسكس والسيدة راغلاند في مطاردة شبه كارثية للسيارة على يد عصابة من المصورين العدوانيين للغاية. هذا السعي الدؤوب والدائم أكثر من ساعتين، نتج عنه اصطدامات قريبة متعددة شملت السائقين الآخرين على الطريق والمشاة واثنين من ضباط شرطة نيويورك”. وأضاف المتحدث باسم الأمير هاري وميغان: “في حين أن كونهما شخصية عامة يأتي بمستوى من الاهتمام من الجمهور، فلا ينبغي أبداً أن يكون على حساب سلامة أي شخص”. كانت ميغان والأمير هاري ووالدتها دوريا راغلاند في طريقهم للعودة إلى منزل صديقهم. طاردت بعض السيارات المعتمة سيارتهم، وعكست مسارهم في شارع ذي اتجاه واحد، والقيادة على الرصيف، في محاولاتهم لالتقاط صور للزوجين ودوريا.
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=3024