نستخدم ملفات تعريف الارتباط للسماح لموقعنا بالعمل بشكل صحيح، ولتخصيص المحتوى والإعلانات، ولتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعي ولتحليل حركة المرور على الموقع. ونشارك أيضًا المعلومات حول استخدامك موقعنا مع شركائنا على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات والتحليلات.
موافقة
المؤثر الاخباريالمؤثر الاخباريالمؤثر الاخباري
  • سياحة
  • اقتصاد
  • اخبار الاردن
  • اخبار الناس
  • اخبار رياضية
  • مال وأعمال
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • اخبار فنية
  • مقالات
الخبر: رجل الأفعال قبل الأقوال
مشاركة
التنبيهات أظهر المزيد
تغيير حجم الخطأب
المؤثر الاخباريالمؤثر الاخباري
تغيير حجم الخطأب
  • سياحة
  • اقتصاد
  • اخبار الاردن
  • اخبار الناس
  • اخبار رياضية
  • مال وأعمال
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • اخبار فنية
  • مقالات
  • اخبار اقتصادية
  • اخبار السياحة
  • اخبار الاردن
  • مال وأعمال
  • طب وصحة
  • تعليم وجامعات
  • اخبار منوعة
  • اخبار رياضية
  • اخبار فنية
  • تكنولوجيا
  • مهرجان جرش
  • مقالات
تابعنا
الرئيسية » النشرة الاخبارية » رجل الأفعال قبل الأقوال
مقالات

رجل الأفعال قبل الأقوال

اخر تحديث: 2025/09/29 at 7:36 مساءً
منذ (شهر واحد)
مشاركة
مشاركة

رزان الكعابنة

جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الملك الهاشمي، رجل السلام والعدالة والكرامة والمساواة والحرية والإنسانية، نبراس الحق وعرّاب السياسة.

منذ بزوغ شمس الدولة الأردنية الهاشمية وحكامها هم الصوت والصورة والفعل لقضية الإسلام الأولى وقضية العرب. فكان أولى الشهداء الأردنيين قائدهم، وكان أول خطاب للملك الباني عن القضية الفلسطينية، واستمرت المسيرة حتى الملك المعزز، فهو في كل المحافل الدولية والعربية يتحدث عن القضية بحزم وثبات وإيمان وأمل بأن شمس الحرية والعدالة ستشرق على فلسطين العربية التاريخية.

 

تحدث جلالة سيدنا عن فقدان المجتمع الدولي للإنسانية وأخلاقياته، وشكك في مدى التزامه بمعايير الإنسانية التي وضعها. فقد كان أول اعتداء إسرائيلي على قطاع غزة بضرب المستشفيات فثار العالم بأسره، ومع مرور الوقت أصبح الأمر اعتياديًّا؛ حيث وقع أكثر من 700 اعتداء وحشي ودامٍ من قتل أطفال ونساء وتشريدهم واستخدام التجويع كسلاح.

 

بذل جلالته جهودًا دبلوماسية وسياسية جبارة عبر العديد من الزيارات الملكية إلى مختلف الدول ورؤسائها، معربًا عن قلقه من أن يتخذ العالم الأفعال الوحشية والقذرة وطرق القتل والدمار نهجًا في صراعاته. فقد كانت الحروب قديمًا للسطو والسيطرة على الأراضي، ولكن يبدو أن هذه المنهجية على الرغم من حدتها وقسوتها أرحم من مجازر الهولوكوست الإسرائيلية بحق المستضعفين في قطاع غزة المكروب.

 

قبل خمس سنوات، ومن على نفس المنبر، تحدث صوت الحق جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني، وها هو اليوم يعيد ويجدد ويذكر العالم بالعودة إلى ثوب الإنسانية، إلى القيم الدينية المنبثقة عن جميع الأديان السماوية. العالم خذل غزة، ولكن الأردن كان بصيص الأمل، وكان الرئة لفلسطين الحبيبة.

 

فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي كان الأردن أول من كسر الحصار عن غزة، وبدأت المملكة منذ 6 تشرين الثاني 2023 باستخدام الأجواء سبيلًا لإيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر. وحتى 19 آب 2025 بلغ عدد الإنزالات الجوية التي نفذها الأردن 158 إنزالًا، وبالتعاون مع دول شقيقة وصديقة بلغ مجموع المساعدات المُنزلة ما يقارب 778 طنًا من المواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة. وحتى عندما أراد العالم إرسال المساعدات كان الأردن قدوته والأمين في إيصالها.

 

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل واصلت المملكة الأردنية الهاشمية والجيش العربي الهاشمي والهيئة الخيرية الهاشمية إيصال المساعدات برًّا، حيث بلغ مجموع هذه الشاحنات أكثر من 8,664 شاحنة، وأعربت الهيئة الخيرية الهاشمية عن قدرتها على إرسال 200 شاحنة يوميًا في حال تيسير إدخالها من الجانب الآخر.

 

كما أرسلت الأردن مخبزًا متنقلًا بقدرة إنتاجية تبلغ حوالي 3,500 رغيف في الساعة لتخفيف أزمة الخبز، وشغّلت الهيئة الخيرية الأردنية مخبزًا يوميًا في جنوب غزة لإنتاج ما بين 35,000 – 40,000 رغيف يوميًا.

 

وعلى الصعيد الطبي، فقد استقبل الأردن عبر الممر الطبي الأردني، منذ انطلاق المبادرة في شهر آذار 2025، ما مجموعه حوالي 665 شخصًا، مع التأكيد على حقهم في العودة إلى وطنهم ورفض التهجير للغزيين.

 

قائد طب الميدان في الخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب أحمد الصبيحات، أشار إلى أن المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة، التي تعمل بتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني، استقبلت أكثر من 524,248 مريضًا، وأجرت العديد من العمليات الجراحية. كما وصل عدد الوفود الطبية المرسلة إلى غزة ستة وفود، مع توزيع المستشفيات في عدة مناطق وبجميع التخصصات الطبية لمساعدة المصابين والحالات الإنسانية.

 

وعلى صعيد إنساني آخر، أطلق الأردن مبادرة “استعادة الأمل” لدعم مبتوري الأطراف عبر توفير عيادات طبية مجانية لأكثر من 16 ألف مصاب وتأمينهم بأطراف صناعية تمكنهم من المشي خلال ساعة واحدة، نظرًا للظروف الصعبة التي يواجهها القطاع وعدم توفر المستشفيات. فحتى ألم الحل، فكر فيه الأردن.

 

وتستمر الجهود الدبلوماسية والسياسية لدعم فلسطين وإعادة حقها في الحياة والعيش الكريم. اليوم الأردنيون فخورون بقائدهم، وبحكمته وإنسانيته التي نباهي بها العالم، وفخورون بجيشنا العربي الباسل، من سلاح الجو إلى الخدمات الطبية الملكية ومديرية الإعلام العسكري، التي نكن لها كل الاحترام على إيصالها الحقيقة إلى جميع أنحاء العالم.

نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=60189

odai qaqish 29.09.2025 29.09.2025
شارك الخبر
فيسبوك تويتر واتس آب واتس آب طباعة
ما رأيك في الخبر؟
أعجبني0
لم يعجبني0
اضحكني0
اغضبني0
فاجأني0

خليك على تواصل

فيسبوك اعجبني الخبر
تويتر Follow

اهم الاخبار

نمو الناتج المحلي الإجمالي الى 2.8% للربع الثاني بارتفاع 17% مقارنه مع نفس الفترة من العام الماضي
اخبار اقتصادية الاخبار الرئيسية
مؤتمر وطني في البحر الميت يدعو لتعزيز دمج وتمكين ذوي الإعاقة في الأردن 
الاخبار الرئيسية
الملك: الإجماع العالمي لدعم حل الدولتين يبعث برسالة واضحة بضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
اخبار الاردن الاخبار الرئيسية
وزير السياحة والآثار يقود إصلاحات داخلية وانفتاح خارجي يرسمان ملامح مرحلة جديدة للقطاع السياحي
اخبار السياحة الاخبار الرئيسية

الأخبار المشابهة

مقالات

رحلتي إلى سحم الكفارات/ عاطف أبو حجر

منذ (45 ثانية)
مقالات

مافيا العلاقات… حين تُباع المودّة في سوق التواصل

منذ (3 أيام)
مقالات

بنت الجيران/ عاطف أبو حجر

منذ (4 أيام)
مقالات

المحجّبات والإعلام… حين يُقصى الصوت لأن الرأس مغطّى/ مَرَح غَيثَ

منذ (5 أيام)
جميع الحقوق محفظوظة شركة موقع المؤثر الاخباري ذ.م.م
  • من نحن
  • اعلن معنا
  • سياسة الخصوصية
مرحبا بعودتك

سجّل الدخول الى حسابك

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟