المؤثر الإخباري-قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إن بلاده تدعم جهود حل الدولتين، وهو الطريق الأفضل كي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون بسلام، مؤكدا أنه ينبغي الامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تزيد العنف والتوتر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وهذا ما تقوم عليه دبلوماسيتنا في المنطقة.
وأضاف بيلنكن، في كلمة له أمام لجنة “ايباك”، “إن آفاق حل الدولتين تبدو بعيدة خلال الفترة الحالية، لكننا مستمرون في التواصل مع الطرفين ومع شركائنا على الأقل لنحافظ على هذا الأمل في الأفق وفي المدى القريب ويجب علينا أن نمتنع عن الإجراءات الأحادية التي تزيد التوتر والتي تعزز التعاون الأمني والتصدي للعنف وتحسين الحياة اليومية للفلسطينيين وهذا ما تقوم عليه دبلوماسيتنا في اجتماعاتنا في العقبة وشرم الشيخ، بمساعدة مصر والأردن، وهذا العمل يتطلب من كلا الجانبين أن يفيا بالالتزامات التي قدماها.
وأشار إلى إن التوسيع الاستيطاني أيضا يشكل عائقا لآفاق السلام وأي ضم للأراضي في الضفة الغربية وتغيير للوضع القائم في الأماكن المقدسة، وكذلك استمرار تدمير المنازل وطرد المدنيين الذين عاشوا لأجيال هناك يضرر بآفاق حل الدولتين ويقوّض الكرامة الإنسانية.
وحذر بلينكن من أن التحركات نحو ضم الضفة الغربية أو الإخلال بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة يضر بآفاق حل الدولتين.
وتابع أن التكامل وجهود التطبيع ليست بديلا للتقدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولا ينبغي أن تكون على حسابها أيضا فالعلاقات الإسرائيلية مع شركائها يمكن ويجب أن تحسن حظوظ الدولتين، وأن حلا على حدود الـ67 يبقى هو الطريق الأفضل لتحقيق هدف أن يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون كتفا إلى كتف بسلام وبإجراءات وبطرق متماثلة للحرية والعدالة والفرص والكرامة، كما أن حل الدولتين يمكن التوصل إليه فقط عبر مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=7508
