نستخدم ملفات تعريف الارتباط للسماح لموقعنا بالعمل بشكل صحيح، ولتخصيص المحتوى والإعلانات، ولتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعي ولتحليل حركة المرور على الموقع. ونشارك أيضًا المعلومات حول استخدامك موقعنا مع شركائنا على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات والتحليلات.
موافقة
المؤثر الاخباريالمؤثر الاخباريالمؤثر الاخباري
  • سياحة
  • اقتصاد
  • اخبار الاردن
  • اخبار الناس
  • اخبار رياضية
  • مال وأعمال
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • اخبار فنية
  • مقالات
الخبر: المكنسة “اللمامة” والطريد الحكاية التي لا تقال
مشاركة
التنبيهات أظهر المزيد
تغيير حجم الخطأب
المؤثر الاخباريالمؤثر الاخباري
تغيير حجم الخطأب
  • سياحة
  • اقتصاد
  • اخبار الاردن
  • اخبار الناس
  • اخبار رياضية
  • مال وأعمال
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • اخبار فنية
  • مقالات
  • اخبار اقتصادية
  • اخبار السياحة
  • اخبار الاردن
  • مال وأعمال
  • طب وصحة
  • تعليم وجامعات
  • اخبار منوعة
  • اخبار رياضية
  • اخبار فنية
  • تكنولوجيا
  • مهرجان جرش
  • مقالات
تابعنا
الرئيسية » النشرة الاخبارية » المكنسة “اللمامة” والطريد الحكاية التي لا تقال
مقالات

المكنسة “اللمامة” والطريد الحكاية التي لا تقال

اخر تحديث: 2025/08/20 at 11:57 مساءً
منذ (3 أشهر)
مشاركة
مشاركة

 

بقلم . الدكتور محمد نصرالله فرج

 

في قلب شركة في إحدى دول أمريكا الجنوبية، وعن أحد أقربائي،

كان هناك موظف غريب الأطوار، يعرف بـ”المكنسة”.

لم يكن بارزا ولا محبوبا، لكنه كان حاضرا في كل مكان.

يتسلل بصمت، لا يلاحظ، يمسح الأرض من الكلام، ويجمع ما يقال وما لا يقال،

لا يميز بين فتات الحقيقة ونشارة الكذب كل شيء يخبأ في كيسه الأسود.

 

يبدو نظيفا في حضوره، أنيقا في حديثه، يبتسم لمن حوله ويتظاهر بالود.

لكن داخله كان شيئا آخر

قلب مكدس بالحقد، حتى على أقرب الناس إليه.

لا يشبع، وإن دخل عليه المال من كل باب.

يعمل هنا وهناك ، ويبحث عن المزيد، وكأن فراغه لا يملؤه شيء.

 

لم يكن المسؤولون في الشركة يعلمون أن “المكنسة”

الذي يبدو مسالما، كان في كل مكان عمل فيه يترك خلفه فتنة.

يتقن التمثيل، ويتلون مع المواقف، يبتسم في وجه

الجميع، ثم يطعن من الخلف بهدوء.

يزرع الشكوك، يغذي الخلافات،

ويقدم نفسه دائما كصاحب فضل، بينما هو يحفر للجميع خنادق الهلاك.

لا يتردد في تدمير صديق، إشاعة كذبة، أو التضحية بسمعة زميل ، فقط ليصل إلى أهدافه

الخبيثة.

وكان “المكنسة” أيضا يعاني من عقدة دفينة، جهله كان كابوسا

يطارده في كل مكان.

يرى في أصحاب الشهادات تهديدا لصورته الزائفة.

يغار من كل من يحمل علما، ويضيق صدره بأي إنجاز لا يملكه.

لا يحتمل أن يرى زميلا يتقدم، أو يشاد به،

فيسعى بخبثه المعتاد إلى تشويهه، تارة بالسخرية، وتارة بنشر الإشاعات، وكأن نجاح

الآخرين يفضحه ويعري نقصه.

 

وفي زاوية أخرى، كان يعيش “الطريد” موظف سابق لفظته

الشركة ذات صباح، لكنه لم يغادرها أبدا من داخله.

خرج بجراحه، وغضبه، وبقايا كرامة مكسورة، وراح يبني

روايته الخاصة، رواية لا تنقصها التفاصيل، لكنها تفتقر للصدق.

كل مساء، يلتقي “المكنسة” بـ”الطريد” في الظل.

يفرغ أمامه ما التقطه طوال اليوم.

همسة، غلطة، تلميح، أو حتى كذبة لا صاحب لها.

فيأخذها “الطريد”، يجملها، يلونها، ينفخ فيها من ألمه،

ثم يخرج بها إلى الناس، يرويها كنبوءة، وكأنه وحده من يعرف الحقيقة.

 

وهكذا، كانت الحكاية تمر بثلاث مراحل.

تكنس من الزوايا،

تفلتر بالغل،

ثم تباع على أنها يقين.

 

لم تكن الشركة تعرف أن أخطر

أسرارها لا تسرب عبر الحواسيب، بل عبر كيس

أسود يحمله موظف عادي،

وصوت حاقد يروي القصص على طريقته.

 

“المكنسة” لا تتكلم

و”الطريد” لا يسكت

والكذب بينهما كان دائما يبدو صادقا.

نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=58211

odai qaqish 20.08.2025 20.08.2025
شارك الخبر
فيسبوك تويتر واتس آب واتس آب طباعة
ما رأيك في الخبر؟
أعجبني0
لم يعجبني0
اضحكني0
اغضبني0
فاجأني0

خليك على تواصل

فيسبوك اعجبني الخبر
تويتر Follow

اهم الاخبار

نمو الناتج المحلي الإجمالي الى 2.8% للربع الثاني بارتفاع 17% مقارنه مع نفس الفترة من العام الماضي
اخبار اقتصادية الاخبار الرئيسية
مؤتمر وطني في البحر الميت يدعو لتعزيز دمج وتمكين ذوي الإعاقة في الأردن 
الاخبار الرئيسية
الملك: الإجماع العالمي لدعم حل الدولتين يبعث برسالة واضحة بضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
اخبار الاردن الاخبار الرئيسية
وزير السياحة والآثار يقود إصلاحات داخلية وانفتاح خارجي يرسمان ملامح مرحلة جديدة للقطاع السياحي
اخبار السياحة الاخبار الرئيسية

الأخبار المشابهة

مقالات

رحلتي إلى سحم الكفارات/ عاطف أبو حجر

منذ (24 دقيقة)
مقالات

مافيا العلاقات… حين تُباع المودّة في سوق التواصل

منذ (3 أيام)
مقالات

بنت الجيران/ عاطف أبو حجر

منذ (4 أيام)
مقالات

المحجّبات والإعلام… حين يُقصى الصوت لأن الرأس مغطّى/ مَرَح غَيثَ

منذ (5 أيام)
جميع الحقوق محفظوظة شركة موقع المؤثر الاخباري ذ.م.م
  • من نحن
  • اعلن معنا
  • سياسة الخصوصية
مرحبا بعودتك

سجّل الدخول الى حسابك

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟