المؤثر الاخباري- تعتبر منطقة الجسر الخشبي الواقع على سيل وادي شعيب من أقدم المناطق السياحية ويرتاده آلاف المواطنين سنويا وخاصة في الموسم الشتوي لما يمتاز به من طقس دافىء ومناظر طبيعية خلابة تجمع الأشجار الحرجية المعمرة مثل أشجار الكينا والقصيب وسيل وادي شعيب الذي يمتاز بغزارة المياه وسلسلة الجبال الكبيرة التي تحيط بوادي شعيب من كل الجهات مما يضفي على المنطقة جمالية تسحر العقول والابصار.
وطالب مواطنون وزوار للمنطقة بالاهتمام بها لما تمثله من متنفس ومنتزه شعبي لأهالي محافظة البلقاء وخاصة مدينتي السلط و الشونة الجنوبية وايضا من خارج المحافظة وذلك من خلال معالجة ابرز المشاكل وهي تراكم النفايات وانتشارها في أرجاء المنطقة بشكل يؤثر سلبا على البيئة ويشكل عامل منفر للسياحية وزوار المنطقة ، مشيرين إلى أن سلوكيات بعض الزوار في رمي النفايات بشكل عشوائي دون جمعها في أماكن مخصصة لها حتى يتم التخلص منها بشكل صحيح وهذا يقود الى افتقار المنطقة الى حاويات لجمع النفايات فيها.
واضافوا الى حاجة المنطقة الى اهتمام الجهات المعنية بتطويرها سياحيا من خلال تشجيع انشاء المطاعم والمقاهي والمنشات السياحية التي تقدم خدماتها للزوار ، وبالرغم من وجود عدد منها حاليا الا انها بحاجة إلى تطوير خدماتها بشكل أفضل.
وتطرقوا الى المعضلة الكبيرة التي تواجه تطوير منطقة وادي شعيب ككل وهي الطريق الرئيسية الواصلة بين السلط والشونة الجنوبية والتي تعتبر من أقدم الطرق قي المحافظة وأكثرها خطورة نظرا للانعطافات الحادة وانحدارها بشكل كبير بالاضافات الى وجود المقاطع الصخرية والترابية على جوانب الطريق هو بحاجة إلى إعادة تأهيل شاملة وتوسعة وهذا يتطلب كلفة عالية نتيجة الطبيعة الطبغرافية للمنطقة.
رئيس مجلس الخدمات المشتركة للاغوار الوسطى ابراهيم العدوان اشار الى انه ضمن خطط المجلس المستمرة للحفاظ على مستوى متميز للنظافة العامة في المناطق السياحة نفذت كوادر المجلس وباشراف مباشر منه حملات نظافة واسعة ومكثفة في متنزه وادي شعيب/جسرالخشب.
وشملت أعمال الحملة على تنظيف جوانب الطرق وإزالة مخلفات الحشاش والأشجار الجافة والنفايات الصغيرة والكبيرة ، مطالبا الزوار ومرتادي المنطقة الحفاظ على النظافة وعدم رمي النفايات بشكل عشوائي ينعكس سلبا على بيئة وجمالية المنطقة
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=3110