نستخدم ملفات تعريف الارتباط للسماح لموقعنا بالعمل بشكل صحيح، ولتخصيص المحتوى والإعلانات، ولتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعي ولتحليل حركة المرور على الموقع. ونشارك أيضًا المعلومات حول استخدامك موقعنا مع شركائنا على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات والتحليلات.
موافقة
المؤثر الاخباريالمؤثر الاخباريالمؤثر الاخباري
  • سياحة
  • اقتصاد
  • اخبار الاردن
  • اخبار الناس
  • اخبار رياضية
  • مال وأعمال
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • اخبار فنية
  • مقالات
الخبر: إلى أين يتجه برلماننا؟.. بين الوجوه الجديدة ووجع المواطن
مشاركة
التنبيهات أظهر المزيد
تغيير حجم الخطأب
المؤثر الاخباريالمؤثر الاخباري
تغيير حجم الخطأب
  • سياحة
  • اقتصاد
  • اخبار الاردن
  • اخبار الناس
  • اخبار رياضية
  • مال وأعمال
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • اخبار فنية
  • مقالات
  • اخبار اقتصادية
  • اخبار السياحة
  • اخبار الاردن
  • مال وأعمال
  • طب وصحة
  • تعليم وجامعات
  • اخبار منوعة
  • اخبار رياضية
  • اخبار فنية
  • تكنولوجيا
  • مهرجان جرش
  • مقالات
تابعنا
الرئيسية » النشرة الاخبارية » إلى أين يتجه برلماننا؟.. بين الوجوه الجديدة ووجع المواطن
مقالات

إلى أين يتجه برلماننا؟.. بين الوجوه الجديدة ووجع المواطن

اخر تحديث: 2025/10/29 at 12:49 صباحًا
منذ (أسبوعين)
مشاركة
مشاركة

 

بقلم: مرح غيث

ها نحن نعيش فصلًا جديدًا من فصول المشهد البرلماني الأردني، بعد انتخاب مازن القاضي رئيسًا جديدًا لمجلس النواب، خلفًا لأحمد الصفدي، في لحظة سياسية تعكس أكثر من مجرد تغيير في الاسم… بل تغيير في المزاج العام، والتوقعات، وحتى الصبر الشعبي.

فمنذ أن أعلن انتخابه بالتزكية، دوّى السؤال في الشارع الأردني:
هل نحن أمام بداية مرحلة جديدة؟
أم أننا نعيد تدوير المشهد ذاته بوجوه مختلفة فقط؟

يُقال إن المجالس تُقاس بإنجازاتها، لا بأسمائها.
وإن القيادة لا تُختبر لحظة الانتخاب، بل بعد أن تغادر المنصة وتبدأ العمل الحقيقي.

الأردنيون اليوم لا يريدون خطابات مطلية بالوعود، بل يريدون مواقف حقيقية.
يريدون مجلسًا لا يكتفي بالتصفيق للحكومة، بل يصفق للشعب حين يطالب بحقه.
يريدون نائبًا يسمع وجعهم لا نشرة أخبار عن نفسه.

الشعب لم يعد يثق بسهولة. والناس باتت تعرف متى تكون الكلمات من القلب، ومتى تكون من وراء المايكروفون.

انتخاب مازن القاضي بالتزكية يعني أمرين:
الأول، أن هناك توافقًا سياسيًا وبرلمانيًا واسعًا حول شخصه.
والثاني – وهو الأخطر – أن عليه أن يُثبت أنه يستحق هذا الإجماع، لا أن يختبئ خلفه.

فالتزكية لا تعني الصمت، بل رفع السقف.
ولا تعني الراحة، بل المسؤولية المضاعفة.

على القاضي اليوم أن يبرهن أن البرلمان الأردني ما زال قادرًا على أن يكون ضمير الوطن، لا مجرد مؤسسة تمرّر القوانين دون روح.

الشارع يغلي تحت ضغوط الحياة اليومية:
أسعار ترتفع، وظائف تقل، وشباب يبحث عن فرصة أو كرامة.

في المقابل، ما زالت قاعات المجلس تشهد أحيانًا جدالات جانبية، ومناكفات لا تُشبع جائعًا، ولا تبني وطنًا.
لقد حان الوقت لأن يتحول المجلس من مسرح خطابات إلى مركز قرارات.

مازن القاضي أمام امتحان التاريخ، لا امتحان البروتوكول.
فإما أن يكون عنوانًا لمرحلة جديدة من الصراحة والمحاسبة والجرأة،
وإما أن يُضاف اسمه إلى قائمة طويلة من الرؤساء الذين مرّوا مرور الكرام.

إن أخطر ما يواجه أي مؤسسة سياسية هو فقدان الثقة.
والمواطن الأردني، رغم حبه لوطنه ووفائه، يشعر أن صوته يُسمع فقط عند الانتخابات، ثم يختفي في ضجيج القرارات.

اليوم، أمام الرئيس الجديد فرصة نادرة لإعادة هذه الثقة.
أن يعيد للمجلس هيبته، وأن يفتح أبوابه وملفاته أمام الناس، لا أن يغلقها باسم “السياسة”.

أن يتحدث باسمهم، لا عنهم.
أن يجعل من البرلمان منبرًا لا مرقدًا.

لسنا بحاجة إلى رئيس جديد فقط، بل إلى نهج جديد.
لسنا بحاجة إلى كلمات، بل إلى موقف واحد صادق يُعيد للمجلس بريقه وللوطن أمله.

مازن القاضي اليوم لا يمثل نفسه، بل يمثل صورة البرلمان في عيون الأردنيين.
وإذا استطاع أن يُثبت أن السلطة التشريعية قادرة على أن تكون سلطة حقيقية، فسيكتب التاريخ اسمه بحروف من ذهب.
أما إن اكتفى بالشعارات، فسيطويه التاريخ كما طوى غيره.

الكرة الآن في ملعبك، يا دولة الرئيس.
والشعب… يراقب.

نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=61195

odai qaqish 29.10.2025 29.10.2025
شارك الخبر
فيسبوك تويتر واتس آب واتس آب طباعة
ما رأيك في الخبر؟
أعجبني1
لم يعجبني0
اضحكني0
اغضبني0
فاجأني0

خليك على تواصل

فيسبوك اعجبني الخبر
تويتر Follow

اهم الاخبار

نمو الناتج المحلي الإجمالي الى 2.8% للربع الثاني بارتفاع 17% مقارنه مع نفس الفترة من العام الماضي
اخبار اقتصادية الاخبار الرئيسية
مؤتمر وطني في البحر الميت يدعو لتعزيز دمج وتمكين ذوي الإعاقة في الأردن 
الاخبار الرئيسية
الملك: الإجماع العالمي لدعم حل الدولتين يبعث برسالة واضحة بضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
اخبار الاردن الاخبار الرئيسية
وزير السياحة والآثار يقود إصلاحات داخلية وانفتاح خارجي يرسمان ملامح مرحلة جديدة للقطاع السياحي
اخبار السياحة الاخبار الرئيسية

الأخبار المشابهة

مقالات

رحلتي إلى سحم الكفارات/ عاطف أبو حجر

منذ (39 دقيقة)
مقالات

مافيا العلاقات… حين تُباع المودّة في سوق التواصل

منذ (3 أيام)
مقالات

بنت الجيران/ عاطف أبو حجر

منذ (4 أيام)
مقالات

المحجّبات والإعلام… حين يُقصى الصوت لأن الرأس مغطّى/ مَرَح غَيثَ

منذ (5 أيام)
جميع الحقوق محفظوظة شركة موقع المؤثر الاخباري ذ.م.م
  • من نحن
  • اعلن معنا
  • سياسة الخصوصية
مرحبا بعودتك

سجّل الدخول الى حسابك

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟