المؤثر الإخباري-يُحيي أبناء الأردن وبناته غدا الجمعة، الذكرى الرابعة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبدالله الثَّاني على العرش، متطلعين للمضي قدما في مسارات التحديث الشامل والتطوير.
ويقف الأردنيون خلف قيادة جلالة الملك في تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز، إذ حرص جلالته ومنذ اعتلائه العرش على أن يكون الأردن نموذجا في المنطقة والعالم؛ فعلى مدار 24 عاماً، كرّس جلالته جهوده في تعزيز مسيرة بناء الوطن ورفعته، وترسيخ العلاقات المتينة مع الدول الشقيقة والصديقة، ودعم جهود تحقيق السلام، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
كما يمضي الأردن قدما، بقيادة جلالة الملك، بتنفيذ مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
ويولي جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الجيش العربي والأجهزة الأمنية جُل اهتمامه من خلال مواصلة التطوير ورفع الجاهزية، والعمل على تحسين أوضاع منتسبيها العاملين والمتقاعدين.
ويحرص جلالته على لقاء المواطنين في مواقعهم، واستقبالهم في الديوان الملكي الهاشمي بيت الأردنيين للاستماع لمطالبهم واحتياجاتهم.
ويحظى الشباب باهتمام جلالته، الذي يحرص على التواصل معهم وتنمية قدراتهم ورعايتهم ودعمهم.
وتتكامل المبادرات الملكية التي تشمل جميع محافظات المملكة مع الخطط والإجراءات الحكومية، وتستهدف إقامة المشروعات الإنتاجية والتشغيلية لتوفير فرص العمل للمجتمع المحلي.
ويواصل الأردن، بقيادة جلالة الملك، دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، ويُكرّس جلالته جهوده للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
ولأن دور جلالته وجهوده الكبيرة تحظى باهتمام وتقدير عالمي، تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، في دولة الإمارات العربية المتحدة، جائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها لعام 2022، تقديراً لجهود جلالتيهما في تعزيز الأخوة الإنسانية واحترام التنوع والتعايش السلمي.
كما تسلّم جلالتاهما، في عام 2022 بنيويورك، جائزة “الطريق إلى السلام”، التي تُمنح من قبل مؤسسة الطريق إلى السلام التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة، تقديراً لدورهما في تعزيز الحوار والوئام بين الأديان، وفرص تحقيق السلام، وجهود الأردن الإنسانية في استضافة اللاجئين.
نسخ رابط الخبر: https://almoather.news/?p=8229